اتص بنا

عراب في الزمن الصعب

 

 

 

عراب في الزمن الصعب 

 

تحذير : لايجوز النقل أو استخدام النص لأي غرض إلا بعد موافقة المؤلف ...مع التقدير .


دراما إجتماعية تليفزيونية تقع في ثلاثين حلقة وبزمن (50) دقيقة للحلقة الواحدة .

قصة ضابط في الجيش العراقي (السابق ) إسمه سلام يسكن في مدينة أبي غريب مع عائلته المتكونة من الأم والأخ الأصغر منه .

سلام عاش فترة قاسية من حياته ، بعد أن فقد وظيفته كضابط  ، وإزدادت تلك القسوة حين وجد قوات الإحتلال تملأ المدينة ذات يوم .

كان هاجس قوي يملأ كيان (سلام ) في أي وقت ، وفي كل وقت ، ذلك الهاجس هو العيش بحرية في كُل شي ، فقرر إن المقاومة بالسلاح هو السبيل  .

ولكن لم يتمكن طويلاً بإختبار هذا الحل .. إذ تم إعتقاله من قبل قوات الإحتلال ، ولكن هذا الإعتقال كان من إختياره هو ، لأنه لم يكن  يرضى أن يقتل أحد يعتقده بريئاً بسبب إختياراته (المسلسل يوضح ذلك ) ؟

الحياة في سجن أبي غريب ..

أُدخل سلام سجن أبي غريب ،  و مرارة أيام عاشها برفقة رجال إنظلموا عنوة .

.. وفي سجن أبي غريب يتعرف الى (أيوب ) شريكه في السكن في الزنزانة رقم واحد .

في هذه الزنزانة يدور حديث وتروى حكايات بين الشريكين (كلام يحمل الحزن والفرح )

هنالك في السجن تتعرى أكاذيب وتثبت حقائق ولحظات سخرية تتوهج هنا وهناك

 

الحياة في مدينة أبي غريب ..

 بعد خروج(سلام) وهو الشخصية الرئيسية في العمل  من السجن الذي تديره قوى الإحتلال بعد فترة قضاها هنالك ومشاهدته لأنواع من مشاهد الإبتذال في التعامل مع السجناء ، جعلته يفكر جدياً للعودة الى رفاقه (رفاق المقاومة) اللذين تركهم بعد إعتقاله ، ولكن سلام يفاجأ حين يعرف بعد رجوعه الى رفاقه  أن مسارهم قد إختلف وأن تحالف جديد مع قوى (يعتبرها سلام غريبة عن مدينته ).

فترة الصمت ...

بعد خروج سلام من السجن ، وجد نفسه تحت وطأة ثقل  كبير إسمه الصمت ، فمدينته أصبحت مرتعاً لقوى غريبة لم تكن موجودة في المدينة عندما غادرها الى السجن ، ورفاق المقاومة قد أصبحوا مجرد هواة لسكب الدم ، ولغة الكلام قد أصبحت صوت الرصاص ماذا يفعل سلام ؟

 

 (سلام ) وهو ضابط بالجيش العراقي السابق  أراد أن يلملم شتات حياة الناس في المدينة بطريقة هو إبتكرها لعودة الحياة الى مدينته (أبي غريب

قرر سلام أن يتقذ مدينته ، فعمل جاهداً على ذلك ، حيث أستطاع أن يلملم شتات قلوب شباب قد أفزعها هول ما يحدث في المدينة ، وكوّن منهم ثلة تتبنى عملية إعادة الحياة للمدنية .. ولكن الصعوبات لم تنتهي بعد ، فقد لاقى صعوبات من قبل الحكومة من جهة ، وقوات الإحتلال من الجهة الأخرى .ولذلك  قرر الوصول الى عقر دار الجميع ليفهم من يريد أن يفهم ما كان قد قرره .

ولكن من يعينه على مواصلة هذا  التحدي الجديد ؟ فجاء الحل عن طريق إثنان  ..

أولهما : نائبة في البرلمان (أم نبيل وكما تحب أن  تسمي نفسها دائماً أمام الجميع ، فهي من سكنة مدينة أبي غريب ، وميزتها لا تخاف أحد في إنتزاع الحق )

وثانيهما : خاله الذي يسكن الريف المجاور للمدنية .. وهوو رجل صعب المراس ، يمتلك البأس .

وتستمر الأحداث معقدة ومتشابكة ...!!

لكن سلام يقرر الوصول الى الجميع في عقر دارهم لكي يفهم من يريد أن يفهم

ويتحدى من يريد أن يتحدى لأنه قرر القرار الأخير حين أعلن يوما عن ذلك أمام رفاقه

 

إنهم سوف ينقذون المدينه... لأجل المدينة ..فهو قد أصبح عرّاب هذه المدينة .

 

 

 

جميع الحقوق محفوظة 2015 | وكالةالوطن الحرالإخبارية أعلن معنا رخصة الإستخدام والنشر خريطة الموقع سياسة الخصوصية تصميم :القيسي ويب | الأفضل لكم