اتص بنا

الجمعة، 12 أغسطس 2016

وفاة الرسول محمد " ص" تحمل شبهات جريمة ، وهي بداية شيء اسمه الارهاب.

الكاتب سعد عزيز الغالبي
وفاة الرسول محمد تحمل شبهات جريمة وهي بداية شيء اسمه الارهاب.
الكاتب :
كان امر يحيرني كثيراً ، إذ كيف يتخذ امرُ الله الذي امرَبنشر كلمته في الكون بنوع من الاسلام ينتهك كل الحرمات مستخدما ايات الله في الترويج لهذا الانتهاك ؟
المتعارف عليه عند اكثر من قرأ سيرة الرسول ، انه مات على فراشه ، ولكن ثمة تاريخ مخفي لم يسلط عليه الضوء ، هو ان الرسول قد دسم له السم ، فهو قبل استشهاده ، بيوم قد اغمى عليه ، وحين افاق طلب من الحاضرين من حوله وهم الصحابة ، بعد ان احس ببقايا مذاق الدواء الذي شربه  ، ان يشربوا منه ، فلم ينفذ احد منهم . وحين وفاته ترك الرسول ولم يدفن لايام .

ان من جملة اسباب التأخيرفي دفن جسد الرسول الطاهر هو وداع كل المسلمين في المدينة المنورة ، وجسد الرسول مسجى على سريره ، فرادى ، صغيرهم وكبيرهم .
************************************************
ذكرت كتب المسلمين :-
قال الإمام أبو عبدالله الشافعي: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم 
والمسلمون ستون ألفاً، ثلاثون ألفاً بالمدينة وثلاثون ألفاً في غيرها.
وقال الحافظ أبو زرعة عبيد الله بن عبدالكريم الرازي رحمه الله تعالى: 
توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد رآه وسمع منه زيادة على مائة ألف.

وقال الحافظ أبو عبدالله محمد بن عبدالله الحاكم النيسابوري: 
روى عنه صلى الله عليه وسلم أربعة آلاف صحابي.

و قد أفرد الأئمة أسماء الصحابة في مصنفات على حدة، كالبخاري في أول تاريخه الكبير، 
وابن أبي خيثمة، والحافظ أبي عبدالله بن مندة، والحافظ أبي نعيم الأصبهاني،
والشيخ الإمام أبي عمر بن عبدالبر، وغيرهم، وقد أفرد أبو محمد بن حزم أسماءهم
في جزء جمعه من كتاب الإمام بقي بن مخلد الأندلسي رحمه الله تعالى، وذكر ما روى كل واحد منهم .
الكاتب :
كان عدد نفوس المسلمين في المدنية المنورة " على اقل تقدير " ثلاثون الف نسمة ، ولو ان كل شخص قد استغرق دقيقتان " وهو امر صعب جداً ، لان الدقيقتين لا تكفي للنظر للرسول في اللحظات الاخيرة بالنسبة لعامة الشعب " فان الامر يتطلب كي يحصل جميع المسلمين في المدينة المنورة على غايتهم " 41 يوم ونص اليوم " كي ينهوا مراسيم رؤية الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم ، وهو امر صعب التصديق ، بل مضحك للعقول .
كما و ذكرت كتب المسلمين :
قال الزرقاني رحمه الله :
"
إنما أخروا دفنه لاختلافهم في موته أو في محل دفنه ، أو لاشتغالهم في أمر البيعة بالخلافة حتى استقر الأمر على الصديق ، ولدهشتهم من ذلك الأمر الهائل الذي ما وقع قبله ولا بعده مثله ، فصار بعضهم كجسد بلا روح ، وبعضهم عاجزا عن النطق ، وبعضهم عن المشي ، أو لخوف هجوم عدو ، أو لصلاة جم غفير عليه " انتهى من " شرح الموطأ " (2/94).
*********************************
 الكاتب :
الرسول محمد صلى الله عليه واله لم يريد ان يؤسس "حكماً سياسيا " ، بل كان ينفذ اوامر الهية في تأسيس أمة ، وتأسيس الامة يحتاج الى رجال من نوع خاص يؤمنون بما انزل من الله على الرسول ، والذي كان مهيأ لتلك المهمة هو الامام علي ابن طالب " عليه السلام " ، لذا استوجب على الرسول ان يقول وصيته ، ورغم ان وصيته الأخيرة المنتظرة قد تبدو واضحة المحتوى وكيف ستكون ، إلا ان من كان يحلم ببناء حكم سياسي ومن المحيطين به  قد احس بخطر الوصية لو نطقت من الرسول حرفياً  وامام الجميع ، فما كان منهم ان يسكتوا حروف تلك الوصية من الظهور ، وهنا كان لابد من الإغتيال ان يتم .
بمراجعة بسيطة لما حدث بعد استشهاد الرسول ، وكيف وصل الحكم الى الخليفة الأول وسط الصراع الدموي نستنتج معلومة مفادها انه لابد من رحيل الرسول بدون ان يتكلم ويوصي رغم انه قد بلغ في خطبة الوداع بأمر الهي ، لكن خطبة الوداع قد اهملت تماما حين اعتلى اول حاكم بعد الرسول مقاليد الامور في حكم المسلمين ، ومنذ ذلك اليوم بدأت السياسة تتحكم بمقاليد القيادة في الحياة انذاك .

لابد ان نعرف تماما ً ان حكم الهي قد انزل بتأسيس امة مسلمة كما يريدها الله ان تكون في مجتمع بدوي مغلق مرتبط بعهود ومواثيق قبلية ، لايكمن ان تكون مهمة سهلة ، وهذا يظهر تماماً في بداية الدعوة الاسلامية ، وكيف حورب الرسول وعائلته المقربين من قبل زعماء كل القبائل ، إلا القليل من آمن بدعوته . وهذا الشعور بالرفض للدعوة قد استمر في نفوس زعماء القبائل ، حين يصل الامر بالتذكير لما كانوا عليه سابقا ً .
تقييم الموضوع:
{[['']]}

شاركه

جنوب العراق الساحر

مدون عراقي من: جنوب العراق هوايتي التدوين ، وكتابة السيناريوهات للأفلام والمسلسلات ، اجيد التعديل على قوالب بلوجر و..الووردبريس ,

2 التعليقات

التعليقات
Unknown
المشرف
12 أغسطس 2016 في 1:06 ص أزال المؤلف هذا التعليق.
avatar
غير معرف
المشرف
12 نوفمبر 2016 في 8:29 ص

أحسنت أبو حمزه اللهم اجعلنا ممن دخل تحت شفاعته

رد
avatar

جميع الحقوق محفوظة 2015 | وكالةالوطن الحرالإخبارية أعلن معنا رخصة الإستخدام والنشر خريطة الموقع سياسة الخصوصية تصميم :القيسي ويب | الأفضل لكم